صورة لغلاف كتاب العريش الحاج يحيى الغول

صفحة الحاج يحيى الغول على الفيس بوك

الأحد، 28 مارس 2010

تعريف مختصر عن عائلة الغول "الفواخرية _ العريش _ شمال سيناء"

بسم الله الرحمن الرحيم
عائلة الغول :
هي أحد أفرع أولاد الحاج علي فقيه العقبي من قبيلة الفواخرية بالعريش.
سبب اطلاق اسم الغول على الجد الأكبر لعائلة الغول:
يقال : في تلك الأيام أن أهل العريش حينما كانوا ينتقلون إلى بلاد الشام وكانت وسائل النقل هي الخيل والجمال، وكان خط السير على الساحل وفي الطريق ما بين مدينة العريش وقرية الخروبة، يوجد حيوان مفترس ينقض على الإبل والدواب مما يجعل (الظعون) في قلق دائم أثناء تنقلهم خوفاً من هذا الوحش المفترس.
وفي أحد المرات استطاع (يعقوب بن علي فقيه) السيطرة عليه وتقييده بالحبال وعاد به إلى أهل المدينة ليتأكدوا من صيده لهذا الوحش وتمكنه من السيطرة عليه ثم القضاء عليه أمام أهله ، فكانت الفرحة للقضاء على ذلك الوحش ، وقالوا لنا فترة نعاني من هذا (الغول) ، ولم يقضي عليه إلا غول مثله ، فأطلق لقب الغول على ، (يعقوب) وأصبح اسمه يعقوب الغول.
يعقوب الغول: جد عائلة الغول وهو بن علي فقيه الفواخيري العقبي (بني عقبة).
أنجب يعقوب الغول كلا من :
1) حسين بن يعقوب الغول بن علي فقيه.
2) حمدان بن يعقوب الغول بن علي فقيه.
3) عبد الله بن يعقوب الغول بن علي فقيه.
4) الحفني بن يعقوب الغول بن علي فقيه.
5) عثمان بن يعقوب الغول بن علي فقيه.
وبعد الزيادة السكانية وتطور الحياة المدنية أصبح أولاد يعقوب الغول أفرع تمثلت في:
أولاد حسين ، أولاد حمدان ، أولاد عبد الله ، أولاد الحفني ، أولاد عثمان.
قام كل فرع بإنشاء ديوان خاص بفرعه للمناسبات ، وذلك كما ذكرنا للزيادة العددية في عائلة الغول وغيرها.
نُسجل موجزاً عن "أولاد حسين يعقوب الغول":
أنجب حسين بن يعقوب من الذكور: (عطية حسين ، مصطفى حسين).
أصبح أولاد عطية حسين بن يعقوب الغول فرعاً مستقلاً بديوان خاص اسمه "ديوان الراحل محمد إبراهيم الغول" ، يقع هذا الديوان بجوار مدرسة السادات الإعدادية "مدرسة أبو جودة سابقاً" ، وقد تم التبرع بأرض هذا الديوان من قبل أولاد الحاج محمد إبراهيم الغول ، وتم البناء من جميع أولاد عطية حسين الغول ، وقد كان أصلا قبل تجديده ديوان الراحل "الحاج محمد إبراهيم الغول" ، وقد كان معروفا لأهل سيناء ، حيث كان يتم في هذا الديوان الاصلاح الاجتماعي وفض النزاعات واقامة المناسبات بمعرفة الراحل.
من هو عطية حسين الغول؟
ذكر نعوم بك شقير في كتابه "تاريخ سيناء" أن الشيخ عطية حسين الغول من أثرياء العريش في بداية القرن التاسع عشر في وصفه لمدينة العريش، وذكر أن الفواخرية لهم مقاعد لدراسة شئونهم العامة والخاصة , وعرج على أثرياء مدينة العريش.
موقف الشيخ عطية الغول في الحرب العالمية الأولى:
حينما كانت الحرب بين الإنجليز والعثمانيين على أرض سيناء ، قام الشيخ عطية الغول بمساعدة القوات العثمانية المنسحبة وتمويلها بالمؤن حتى انتقل هو شخصيا مع هذه القوات إلى فلسطين ، وكان ذلك له أثر على شخصه وأبنائه.
قامت القوات الإنجليزية بالقبض على ابنه الأكبر إبراهيم عطية حسين الغول للضغط على والده لما قام به من دعم للقوات العثمانية ، وظل ابنه سجينا لمدة عام حتى عاد والده وتوسط الوجهاء في مدينة العريش ، وعلى رأسهم الشيخ عمار حمدان الغول، وقد كان الشيخ عمار من وجهاء مدينة العريش وأحد الذين يجيدون القراءة والكتابة في ذلك الزمن ، وفي نفس الوقت كان الشيخ عمار بالاضافة للقرابة فإن ابنته (زبيدة عمار الغول) هي زوجة إبراهيم عطية.
أنجب عطية حسين الغول من الذكور:
1) إبراهيم ، محمد ، محمود ، عبد الله ، وهم (أولاد عطية حسين الغول) ، المعروفين باسم أولاد عطية.
أنجب إبراهيم : محمد وهو الراحل المشهور (الحاج محمد إبراهيم الغول) ، القاضي والمجاهد المعروف.
وأنجب حمدان إبراهيم ، وأحمد إبراهيم ، وحمادة إبراهيم ، ويوسف إبراهيم ، وصبيح إبراهيم ، وكامل إبراهيم.
أنجب محمد إبراهيم عطية الغول كلا من:
1) يحيى محمد إبراهيم الغول.
2) إبراهيم محمد إبراهيم الغول.
3) محمود محمد إبراهيم الغول.
4) حمادة محمد إبراهيم الغول.
5) حامد محمد إبراهيم الغول.
6) كمال محمد إبراهيم الغول.
7) أدهم محمد إبراهيم الغول.
كما أنجب من الإناث عشرة ، وجميع أبناء الشيخ محمد إبراهيم الغول ذكورا وإناثا حصلوا على شهادات جامعية وجميعهم متزوجون.
تزوج الراحل الشيخ محمد إبراهيم الغول من زوجتين ، أنجبت فاطمة حمادة الشبت الدكتور محمود محمد الغول ، أخصائي مسالك بولية وأربع من الإناث.
الزوجة الثانية ، أنجبت يحيى وخمسة من الذكور وستة من الإناث ، وهي "عالية سليمان حمد مصلح بن عامر" من قبيلة التياها ، وقد كان مناط بجدها حماية قوافل الحج من جبيل حسن إلى حد التمد بوسط سيناء.
يحيى محمد إبراهيم عطية الغول ، قد أنجب محمد يحيى محمد "المحامي" ومحمود يحيى محمد "الطالب" ، وسبعة من الإناث ، ثلاثة منهم متزوجون ، وجميع أبناء وأحفاد الراحل الشيخ محمد الغول حاصلون على الدرجات العلمية العالية.
وأكبر أبناء الشيخ محمد هو يحيى محمد.
ما سطرته هو جزء من عائلة الغول أتمنى على أبناء عمومتي تسجيل كل فرع بدقة وبتسلسل يفيد الأجيال ويكون رابطا للخير، مع تأكيدي على أن مقولة (أن أصل الفتى فعله) ، يجب أن تكون عنوان الأخلاق وحسن المعاملات فمهما كان رصيد الشخص من أهله فإن التصرف الشخصي لابد وأن يكون إضافة حميدة لسابقيه, وأن يكون كلا منا عنوانا لحسن الخلق والتمسك بالآية القرانية "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" صدق الله العظيم.

تاريخ قبيلة الفواخرية (العريش _ شمال سيناء)

تاريخ قبيلة الفواخرية "العريش _ شمال سيناء"
قبيلة الفواخرية: من بني عقبة من جذام ، حدث خلاف بين قبيلة بني عقبة وأمير المدينة المنورة انتقل على أثره أبناء بني عقبة إلى شرق الأردن ، وفي تلك السنين لم تكن الحواجز والحدود موجودة ، فحدث نزاع كبير مع بني عقبة ، كان على أثره أن تفرق البعض ، فمنهم من بقي في الأردن ومنهم من عاد الى موطنه الأصلي ومنهم من رحل إلى فلسطين ، وفي تلك الفترة كان الانتقال من الأردن إلى فلسطين سهلاً ، فقد أكدت الروايات والمستندات أن أجداد الفواخرية وهم الحاج علي فقيه العقبي ، والحاج عبد الرحمن فقيه ، والحاج محمد فقيه المشهور بحمودة ، وهم جميعاً من بني عقبة.
فرحلوا إلى غزة لدى شخص يعمل في الفاخورة ، وفي أحد الأيام كان مطلوب أبناء هذه الأسرة للجندية "أصحاب الفاخورة" ، فسمع أحد الأخوة الثلاثة أن زوجة صاحب الفاخورة تُحدث زوجها بأن يُسلم هؤلاء الثلاثة بدلاً من أبنائه ، فأبلغ المستمع إخوانه بنية الرجل وزوجته ، فقاموا ليلاً متجهين إلى مدينة العريش وطاب لهم المقام بجوار بئر عطوان والقريب من قلعة العريش آنذاك ، وكان عدد السكان قليلاً ، وحسب ما كان في ذلك الزمن أن الجميع يعرفون بعضهم ويعرفون القادم عليهم ، فسألوهم : فكانت الإجابة : نحن من بني عقبة ، وتركنا الديار وحضرنا إلى غزة وأقمنا لدى صاحب الفاخورة ثم حضرنا الى هنا ، فمن باب التعريف أسموهم الفواخرية.
ثم استقروا بجوار بئر عطوان القريب من بئر عطوان آنذاك وتزوجوا من عرب العائذ بالشرقية وعرب العائذ بطن من بطون بني عقبة ، كما تزوجوا من بنات القبائل المقيمة آنذاك ، واستمرت اقامتهم وتزوج أبنائهم من أخوالهم واتسعت دائرة أعمالهم حسب الزمن من زراعة وتجارة كحال أهل العريش وسيناء حتى اليوم.
وإنك تجد اليوم أن قبيلة الفواخرية لها مصاهرة مع جميع عائلات العريش وقبائل سيناء.
أختم وأقول : كلنا لآدم ، وآدم من تراب ، حيث يقول تعالى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" ، ويقول نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام "لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى".
أدعوا الله أن يكون هدفنا هو وحدة أهل بلادنا على الخير وفي خير بإذن الله وللأمة الإسلامية جميعها الوحدة والريادة بحول الله وقوته (يا كريم يارب).